كم سما لي بحسن رأيك جد
للشاعر: ابن الخياط
كَمْ سَما لِي بِحُسْنِ رَأْيِكَ جَدُّ
وَصَاف لِي بِفَيْضِ كَفِّكَ وِرْدُ
وَتَوالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أَيادٍ
كَتَوالِي الْحَيا يَرُوحُ وَيَغْدُو
فَاجِئاتٌ فَلَيْسَ يُعْدَمُ بَذْلٌ
مِنْ نَداها وَلَيْسَ يُوجَدُ وَعْدُ
ثِقَةَ الْمُلْكِ لَيْسَ فِي الْحُكْمِ جُوْرٌ
مِنْكَ يَوْماً وَلَيْسَ فِي الْجُودِ قَصْدُ
رُبَّ بِرٍّ فِي إِثْرِهِ مِنْكَ بِرٌّ
بَعْدَ رِفْدٍ فِي طَيِّهِ مِنْكَ رِفْدُ
كُلَّ يَوْمٍ جُودٌ أَتِيٌّ وَمَعْرُو
فٌ فَتِيٌّ وَنائِلٌ مُسْتَجِدُّ
كُلُّ أَيّامِ حُبِّكَ الْجُودَ وَصْلٌ
مُسْتَمِرٌّ وَالْحُبُّ وَصْلٌ وَصَدُّ
كَرَمٌ لا أَبِيتُ إِلاّ وَلِي مِنْ
هُ عَلَى ما اقْتَرَحْتُ زادٌ مُعَدُّ
أَعْجَزَ الْحَمْدَ وَالثَّناءَ فَلَمْ يَنْ
هَضْ ثَناءٌ بِهِ وَلا قامَ حَمْدُ
وَمِنْ الْعَجْزِ أَنَّ شُكْرِي نَسِيءٌ
كُلَّ وَقْتٍ وَأَنَّ بِرَّكَ نَقْدُ
أَيْنَ عُذْرِي إَذا اسْتَزَدْتُكَ جُوداً
لَمْ يَدَعْ خَلَّةً لَدَيَّ تُسَدُّ
غَيْرَ أَنِّي أَدْعُو نَداكَ إِلى يَوْ
مٍ بِهِ زادَ فِي عَبِيدِكَ عَبْدُ
وَلَعَمْرِي ما كانَ يَخْرُجُ نَجْلٌ
عَنْ قَبِيلٍ أَبُوهُ فِيهِمْ يُعَدُّ
وَلأَنْتَ الأَوْلى بِعَبْدِكَ مِنِّي
كُلُّ مَوْلىً بِعَبْدِهِ مُسْتَبِدُّ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن الخياط
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات