الديوان التميمي
كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌ
فَلا يُبالونَ وَلا يَتَّقون
في هُوَّةٍ حَطّوا وَمِن رَأيِهِم
أَنَّهُم في رَفعَةٍ يَرتَقون
وَهُم أُسارى في يَدَي عَيشِهِم
لَعَلَّهُم عِندَ الرَدى يُعتَقون
ما أَغدَرَ الدَهرَ وَأَبناءَهُ
لِأَنَّهُم مِن بَحرِهِ يَستَقون
كَم ظَلَمَ الأَقوامُ أَمثالَهُم
ثُمَّتَ بادوا فَمَتى يَلتَقون