كلمني والمدام في فمه
للشاعر: بهاء الدين زهير
كَلَّمَني وَالمُدامُ في فَمِهِ
قَد نَفَحَت مِن حَبابِ مَبسِمِهِ
وَراحَ كَالغُصنِ في تَمايُلِهِ
سَكرانَ يَشتَطُّ في تَحَكُّمِهِ
بِاللَهِ يا بَرقُ هَل تُحَدِّثُهُ
عَن نارِ قَلبي وَعَن تَضَرُّمِهِ
وَهَل نَسيمٌ سَرى يُبَلِّغُهُ
رِسالَةً مِن فَمي إِلى فَمِهِ
عَجِبتُ مِن بُخلِهِ عَلَيَّ وَما
يَذكُرُهُ الناسُ مِن تَكَرُّمِهِ
هُم عَلَّموهُ فَصارَ يَهجُرُني
رَبِّ خُذِ الحَقَّ مِن مُعَلِّمِهِ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميبهاء الدين زهير
كلمني والمدام في فمه
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
بهاء الدين زهير
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات