الديوان التميمي
كَتَبْتُ لها أَنَّني عاشِقٌ
عَلى مُهْرَقِ الكَتْمِ بالناظِرِ
فَرَدَّتْ عليَّ جَوابَ الهَوى
بِأَحْوَر في مائِهِ حائِرِ
مُنَعَّمةٌ نَطَقَتْ بالجُفُون
فدَلَّتْ على دِقَّة الخاطِرِ
كأَنَّ فؤادِي إِذا أَعْرَضَتْ
تَعَلَّقَ في مخْلَبَيْ طائِرِ