كأن عقيلا في الضحى حلقت به
للشاعر: الحادرة
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِ
وَطارَت بِهِ في الجَوِّ عَنقاءُ مُغرِبُ
وَذي كَرَمٍ يَدعوكُمُ آلَ عامِرٍ
لَدى مَعرَكٍ سِربالُهُ يَتَصَبَّبُ
رَأَت عامِرٌ وَقعَ السُيوفِ فَأَسلَموا
أَخاهُم وَلَم يَعطِف مِنَ الخَيلِ مُرهِبُ
وَسَلَّمَ لَمّا أَن رَأى المَوتَ عامِرٌ
لَهُ مَركَبٌ فَوقَ الأَسِنَّةِ أَحدَبُ
إِذا ما أَظَلَّتهُ عَوالي رِماحِنا
تَدَلّى بِهِ نَهدُ الجُزارَةِ مِنهَبُ
عَلى صَلَوَيهِ مُرهَفاتٌ كَأَنَّها
قَوادِمُ نَسرٍ بُزَّ عَنهُنَّ مَنكِبُ
عن الشاعر
الحادرة
