الديوان التميمي
كَأَنَّ عَتّابَةَ مِن حُسنِها
دُميَةُ قَسٍّ فَتَنَت قَسَّها
يا رَبِّ لَو أَنسَيتَنيها بِما
في جَنَّةَ الفِردَوسِ لَم أَنسَها
إِنّي إِذاً مِثلُ الَتي لَم تَزَل
دائِبَةً في طَحنِها كُدسَها
حَتى إِذا لَم يَبقَ مِنها سِوى
حَفنَةِ بُرٍّ قَتَلَت نَفسَها