الديوان التميمي
قُم سَيِّدي قَد تَنَفَّسَ السِحرُ
وَالماءُ مِن بَردِ ريحِهِ خَصَر
وَالراح قَد صَفَقَت أَبارِقَها
مَوقوفَة وَالسُقاة تَنتَظِر
وَزَهرَةٌ أَشرَقَت مَصابِحُها
لَولا النَدى طارَ حَولَها شَرَر
دَنا إِلَيها في اللَيلِ مُقتَبِس
لِما رَآها كَالنارُ تَستَعِر
رَعت نُجومُ السَماءِ باهِتَة
وَاللَيلُ داجي القِناعَ مُعتَكِر
بِعَينٍ يُقظى وَجيدٌ ناعِسَة
دامَ عَلَيها الوُقوفُ وَالسَهَر