الديوان التميمي
قَد مَرَرنا بِزَحوَلٍ يَومَ دَجنٍ
فَأَتانا يعَدلِ فَحمٍ تُغَنّى
خُنفَساءٌ أَعمَت مِنَ القُبحِ عَيني
وَأَصَمَّت بِسَيِّئِ القَولِ أُذني
لَستُ أَدري إِذا أَشارَت بِصَوتٍ
أَتُغَنّي جَليسَها أَم تُزَنّي