قد صدق الورد في الذي زعما

للشاعر: المتنبي

قَد صَدَقَ الوَردُ في الَّذي زَعَما
أَنَّكَ صَيَّرتَ نَثرَهُ دِيَما
كَأَنَّما مائِجُ الهَواءِ بِهِ
بَحرٌ حَوى مِثلَ مائِهِ عَنَما
ناثِرُهُ ناثِرُ السُيوفِ دَماً
وَكُلَّ قَولٍ يَقولُهُ حِكَما
وَالخَيلَ قَد فَصَّلَ الضِياعَ بِها
وَالنِعَمُ السابِغاتِ وَالنِقَما
فَليُرِنا الوَردُ إِن شَكا يَدَهُ
أَحسَنَ مِنهُ مِن جودِهِ سَلِما
وَقُل لَهُ لَستَ خَيرَ ما نَثَرَت
وَإِنَّما عَوَّذَت بِكَ الكَرَما
خَوفاً مِنَ العَينِ أَن يُصابَ بِها
أَصابَ عَيناً بِها يُصابُ عَمى
0 أبيات مختارة
بيت الفن
Logoالديوان التميمي

المتنبي

قد صدق الورد في الذي زعما

البيئة الشاعرية

الخلفية

اختر البيئة التي تناسب عاطفة القصيدة

عن الشاعر

المتنبي

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب