قد حثني بالكأس أو في فجره

للشاعر: ابن المعتز

قَد حَثَّني بِالكَأسِ أَو في فَجرِهِ
ساقٍ عَلامَةُ دينِهِ في خَصرِه
وَكَأَنَّ حُمرَةَ خَدِّهِ في لَونِها
وَكَأَنَّ طَيبَ رِياحِها مِن نَشرِه
حَتّى إِذا صَبَّ المِزاجَ تَبَسَّمَت
عَن ثِغرِها فَحَسِبتُها عَن ثَغرِه
يا لَيلَةً شَغَلَ الرُقادُ غَيورَها
عَن عاشِقٍ في الحُبِّ هَتكَةُ سَترِه
إِن لَم تَعودي لِلمُتَيَّمِ مَرَّةً
أُخرى فَإِنَّكَ غَلطَةٌ مِن دَهرِه
ما زالَ يُنجِزُ لي مَواعِدَ عَينِهِ
فَمُهُ وَأَحسَبُ ريقَهُ مِن خَمرِه
وَإِذا تَحَرَّكَ ذُعرُهُ في قَلبِهِ
قَطَعَ الشَفاءَ عَلى ضَنىً لَم يُبرِه
0 أبيات مختارة
بيت الفن
Logoالديوان التميمي

ابن المعتز

قد حثني بالكأس أو في فجره

البيئة الشاعرية

الخلفية

اختر البيئة التي تناسب عاطفة القصيدة

عن الشاعر

ابن المعتز

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب