قد جاءت البغلة السفواء يجنبها
للشاعر: الوأواء الدمشقي
قَدْ جَاءَتِ البَغْلَةُ السَّفْوَاءُ يَجْنُبُها
لِلْبَرْقِ غَيْثٌ بَدَا يَنْهَلُّ مَاطِرُهُ
عَرِيقَةٌ نَاسَبَتْ أَخْوالَها فَلَها
بِالْعِتْقِ مِنْ أَكْرَمِ الجِنْسَيْنِ فَاخِرُهُ
مِلءُ الحِزَامِ وَمِلءُ العَيْنِ مُسْفِرَةٌ
يُرِيكَ غَائِبَها فِي الحُسْنِ حَاضِرُهُ
أَهْدى لَها الرَّوْضُ مِنْ أَوْصَافِهِ شِيَةً
خَضْراءَ نَاضِرَةً إِنْ زَالَ ناضِرُهُ
لَيْسَتْ بِأَوَّلِ حُمْلانٍ شَرَيْت بِهِ
حَمْدِي وَلا هِيَ يَا ذَا الجُودِ آخِرُهُ
كَمْ قَدْ تَقَدَّمَها مِنْ سَابِحٍ بِيَدِي
عِنَانُهُ وَعَلى الجَوْزَا حَوَافِرُهُ
عن الشاعر
الوأواء الدمشقي
