قالت وقد فتكت فينا لواحظها
للشاعر: الوأواء الدمشقي
قالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَواحِظُها
كَمْ ذَا أَمَا لِقَتيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
وأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤاً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
وَرْداً وَعَضَّت عَلَى العُنَّابِ بِالْبَرَدِ
إِنْسِيَّةٌ لَوْ رَأَتْها الشَّمْسُ ما طَلَعَتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ
كَأنَّما بَيْنَ غاباتِ الجُفُونِ لَها
أُسْدُ الحِمامِ مُقيماتٍ عَلى الرَّصَدِ
عن الشاعر
الوأواء الدمشقي
