فَلَو كانَ لي قَلبانِ عِشتُ بِواحِدٍ
وَخَلَّفتُ قَلباً في هَواكَ يُعَذَّبُ
وَلَكِنَّما أَحيا بِقَلبٍ مُرَوَّعٍ
فَلا العَيشُ يَصفو لي وَلا المَوتُ يَقرُبُ
تَعَلَّمتُ أَسبابَ الرِضا خَوفَ هَجرِها
وَعَلَّمَها حُبّي لَها كَيفَ تَغضَبُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ مَكانَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ
