فإن تك جاريت الظلال فربما
للشاعر: حاجز الأزدي
فَإنْ تَكُ جَارَيْتَ الظِّلالَ فَرُبَّما
سُبِقْتَ ويَوْمُ القِرْنِ عُرْيان أَسْنَعُ
وَخَلَّيْتَ إِخْوانَ الصَّفاءِ كَأَنهَّمْ
ذَبائِحُ عَنْزِ أَوْ فَحيِلٌ مُصَرَّعُ
تُبَكِّيهم ُشَجْوَ الحَمامَةِ بَعْدَما
أَرَحْتَ ولَمْ تُرْفَع لَهُمْ مِنْكَ إِصْبَعُ
فَهذِي ثَلاثٌ قدْ حَوَيْتَ نَجاتَها
وإنْ تَنْجُ أخْرىَ فَهْيَ عِندْكَ أرْبَعُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حاجز الأزدي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات