الديوان التميمي
غَيْمُ مَدَامِعِهِ تَفِيْضُ
وَثِيَابُهُ سُودٌ وَبِيْضُ
يَبْكِي فَيَضْحَكُ مِنْ طَوِيْ
لِ بُكَائِهِ الرَّوْضُ الأَرِيْضُ
وَلَدَيَّ إِخْوَانٌ قَرَا
ئِحُهُمْ بُحُورٌ لاَتَغِيْضُ
وَلَنَا مُغَنٍّ جَلَّ قَدْ
رَاً أَنْ يَشَاكِلَهُ الغَرِيْضُ
وَالرًّاحُ قَدْ عَزَّتْ عَلَى الشُّ
عَرَاءِ مُذْ ذَلَّ القَرِيْضُ
وَعَلَيْكَ عَوَّلَ فِي النَّدَى
مَنْ رَاحَ لَيْسَ بِهِ نُهُوضُ
وَلأَنْتَ مَرْجَاةُ المُرَجِّ
ي عٍنْدَهُ الجَاهُ العَرِيْضُ
فَامْنُنْ بِهَا حَمْرَاءَ يَحْ
سُدُ مِسْكَهَا الطِّيْبُ الرَّضِيْضُ
واعْلَمْ بِأَنَّ صَنَائِعَ ال
مَعْرُوفِ أَكْثَرُهَا قُرُوضُ