الديوان التميمي
غَضِبتِ لِأَن جادَ الرُقادُ بِنَظرَةٍ
لَنا مِنكِ في الأَحلامِ وَالناسُ نُوَّمُ
وَلا ذَنبَ لي لَو كُنتُ أَعلَمُ لَم أَنَم
وَلَكِنَّني فيما بَقي سَوفَ أَعلَمُ
سَأَحجُبُ عَن عَيني الكَرى وَأَذودُهُ
بِذِكرِكِ فَاِرضَي لَستُ ما عِشتُ أَحلَمُ