الديوان التميمي
غِبتَ وَما غِبتَ عَن ضَميري
فَما زَجَت تَرحَتي سُروري
وَاِتَّصلِ الوَصلُ بِاِفتِراقٍ
فَصارَ في غَيبَتي حُضوري
فَأَنتَ في سِرِّ غَيب هَمّي
أَخفى مِنَ الوَهمِ في ضَميري
تُؤنِسُني بِالنَهارِ حَقّاً
وَأَنتَ عِندَ الدُجى سَميري