عن جوهر الود لا يلهي الهوى عرض
للشاعر: حسن حسني الطويراني
عَن جَوهر الودّ لا يُلهي الهَوى عَرضُ
وَعَن خَليليَ ما أَخلى الحَشا عِوَضُ
فَيا عذوليَ فيهِ خلِّ عَنكَ فَلا
خَيرٌ لَدى والهٍ يَثنيهِ معترض
فَلا سهامَ سِوى كحلاءَ ساجيةٍ
وَلا سِوى القَلبِ في حُكمِ الجَوى غَرض
وَسنَّةُ العاشقين الأَوّلين لَنا
خلعُ العذارِ متى الأَهواء تفترض
وَلا تُميَّزُ حالٌ غَير مسكنةٍ
فالصبرُ مرتفعٌ وَالصَوت منخفض
عارٌ عَلى مَن يَرى حبَّ الجَمال إِذا
ما ساءَه من شؤون الصَبوةِ المضض
يصحُّ إن أَمرضوه بِالهَوى وَلَهُ
بصحَّةِ الجسم في حُكمِ الوَفا مرض
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
