الديوان التميمي
عَلَيَّ أَيا بنُ الشَفيعِ المُطاع
وَيا بنُ المَصابيحِ يا بنَ الغُرَر
وَيا  بنَ الشَريعَةِ وَاِبنَ الكِتا
بِ  وَاِبنَ الرِوايَةِ وَاِبنَ الأَثَر
وَيا بنَ المَشاعِرِ وَاِبنَ المَقام
وَزَمزَم وَالرُكنِ وَاِبنَ الحَجَر
مَناسِب لَيسَت بِمَجهولَة
بِبَدوِ البِلادِ وَلا الحَضَر
مُهَذَّبَة  مِن جَميعِ الجِها
تِ  مِن كُلِّ شائِنَة أَو كَدَر
أَتَيتُكَ  جَذلان مُستَبشِرا
بِبِشرِكَ لِما أَتاني الخَبَر
أَتاني البَشيرُ فَكَم ساءَ ما
أَتاني بِهِ مِن أُناسٍ وَسَر
أَتاني يَذكُرُ أَن قَد رُزِقتُ
غُلاماً فَأَبهَجَني ما ذَكَر
وَأَنَّكَ  وَالرُشدُ فيما فَعَلـ
ـتَ  سَمَّيتَهُ بِاِسمِ خَيرِ البَشَر
فَعُمرُكَ اللَهُ حَتّى تَراهُ
وَقَد قارَبَ الخَطوَ مِنهَ الكِبَر
وَحَتّى  تَرى حَولَهُ مِن بَنيهِ
وَاِخوَتِهِ  وَبَنيهِم زُمَر
وَحَتّى  يَرومُ الأُمورَ الجِسامِ
وَيُرجى لِخَيرِ وَيَخشى لِشَر
فَأَوزَعَكَ اللَهُ شُكرَ العَطاءِ
فَإِنَّ  المَزيدَ لِعَبدٍ شَكَر
وَصَلّى عَلى سَلَفِ الصالِحيـ
ـنَ مِنكُم وَبارَكَ فيمَن غَبَر