عصر السرور وفى وأنت رفيق
للشاعر: حسن حسني الطويراني
عصرُ السُرور وَفَى وَأَنتَ رَفيقُ
فَاغنم صَبوحَك قَد شجاك غَبوقُ
وَاصرف عناكَ لصرفِها وَاغنَم بها
صَفوَ الحياةِ فتلكَ حَيثُ يَشوق
أَو ما تَرى زُهرَ الكَواكبِ شابهت
زَهرَ الرُّبَى وَجَميعُ ذاكَ أَنيق
وَكَأنما بهرامُ كَأسُ مدامةٍ
وَكَواكبُ الجَوزا لَهُ إبريق
وَكَأنما السيّارُ منها أَعينٌ
حَسرى وَقَلبٌ يَعتريهِ خُفوق
وَكَأنما صالَ الهلالُ بخنجرٍ
وَيَدُ المجرّة سَيفُها مَطلوق
وَكَأنما قَتلا العنا وَكَأنما
شَفقُ السَماءِ دَمٌ بِهِ مَهروق
لِلّه ما أَهنى الزَمانَ حَديثُهُ
حلوٌ وَمرُّ الصافيات عَتيق
بادر بنا حَيثُ اللقاءُ مساعدٌ
وَالوَقتُ صافٍ وَالنَديمُ رَقيق
بادر بِنا نُعطي الصَبابةَ حَقَّها
بادر بِنا وَاطرَب فَلَيسَ مُعيق
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
