عزاء فلم يخلد حوي ولا عمرو
للشاعر: أبو تمام
عَزاءً فَلَم يَخلُد حُوَيٌّ وَلا عَمرُو
وَهَل أَحَدٌ يَبقى وَإِن بُسِطَ العُمرُ
سَيَأكُلُنا الدَهرُ الَّذي غالَ مَن نَرى
وَلا تَنقَضي الأَشياءُ أَو يُؤكَلَ الدَهرُ
وَأَكثَرُ حالاتِ اِبنِ آدَمَ خِلقَةٌ
يَضِلُّ إِذا فَكَّرتَ في كُنهِها الفِكرُ
فَيَفرَحُ بِالشَيءِ المُعارِ بَقاؤُهُ
وَيَحزَنُ لَمّا صارَ وَهوَ لَهُ ذُخرُ
عَلَيكَ بِثَوبِ الصَبرِ إِذ فيهِ مَلبَسٌ
فَإِنَّ اِبنَكَ المَحمودَ بَعدَ اِبنِكَ الصَبرُ
وَما أَوحَشَ الرَحمَنُ ساحَةَ عَبدِهِ
إِذا عايَنَ الجُلّى وَمُؤنِسُهُ الأَجرُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو تمام
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات