عذر الهوى عند العذول رشا

للشاعر: ابن المعتز

عُذرُ الهَوى عِندَ العَذولِ رَشا
فَاليَومَ حُبِّيَ فيهِ حينَ نَشا
شَقَّ الظَلامَ البَدرُ حينَ بَدا
وَاِهتَزَّ غُصنُ البانِ حينَ مَشى
يَسقيكَ مِن خَمرٍ بِمُقلَتِهِ
كَأساً يَزيدُكَ شُربُهُ عَطَشا
عَجِلَ الرَقيبُ بِلَحظِ عاشِقِهِ
أَو دامَ في وَجَناتِهِ خَدَشا
أَدرَجتَ في الأَحشاءِ فِتنَتَهُ
فَسَعى البُكاءُ بِسِرِّها وَوَشى
يا ناصِرَ الإِسلامِ إِذ خُذِلَت
دَعَواتُهُ فَاِبتَلَّ وَاِنتَعَشا
لَمّا اِستَغاثَ وَقَلَّ ناصِرُهُ
لَبَّيتَهُ وَسَعَيتَ مُنكَمِشا
كَاللَيثِ لا تُبقي مَخالِبُهُ
يَداً لِجارِحَةٍ إِذا بَطَشا
بَسَطَ الخَميسَ بِكَفِّهِ ذَكَرٌ
عَضبٌ كَأَنَّ يَمينُهُ نَمَشا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
Logoالديوان التميمي

ابن المعتز

عذر الهوى عند العذول رشا

البيئة الشاعرية

الخلفية

اختر البيئة التي تناسب عاطفة القصيدة

عن الشاعر

ابن المعتز

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب