الديوان التميمي
عَبدُكَ يَدعو باسِطاً خَمسَهُ
مُبتَهِلاً يَدعو فَلا تَنسَهُ
إِن أَنتَ لَم تَبكِ لَهُ رَحمَةً
فَلا تَلُمهُ إِن بَكا نَفسَهُ
كَم حَسرَةٍ لي في الفُؤادِ الَّذي
أَطَلتَ في سِجنِ الهَوى حَبسَهُ
عَبدٌ إِذا أَوحَشتَهُ لَم يَجِد
في الناسِ لَو حَفّوا بِهِ أُنسَهُ