شعار الديوان التميمي

عاش هذا الفتى محبا شقيا

للشاعر: جبران خليل جبران

عَاشَ هَذَا الفَتَى مُحِباً شَقِيَّا
وَقَضَى نَحْبَهُ مُحِباً شَقِيَّا
وَبَكَى دَمْعَ عَيْنَيهِ فِي سُطُورٍ
جعلَتْه عَلَى المَدَى مَبكِيَّا
مُنْشِدٌ لِلْغَرَامِ لَمْ يَشْدُ إِلاَّ
كَانَ إِنْشَادُهُ نُواحاً شَجِيَّا
شَاعِرٌ كَانَ عُمْرُهُ بَيْتَ تَشْبِي
بٍ وَكَانَ الأَنِينُ فِيهِ الرَّوِيَّا
فَاقْرَئِي شَرْحَ حَالِهِ وَاعْجَبِي مِنْ
ذَلِكَ القَلْبِ كَيْفَ بَاتَ خَلِيَّا
إِنَّ فِي نَظْمِهِ لَحِسّاً لَطِيفاً
بَاقِياً مِنْهُ فِي السُّطُورِ خَفِيَّا
فَاذْرِفي دَمْعَةً عَلَيْهِ تُعِيدِي
وَرَقَ الطِّرْسِ بِالحَيَاةِ نَدِيَّا
وَتُثِيرِي مِنْ رُوحِهِ نَسَمَاتٍ
وَتُفِيحِي مِنْهَا عَبِيراً ذَكِيَّا
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

جبران خليل جبران

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب