الديوان التميمي
طَلَعَتْ كالقَمَرِ التَّمِّ بَدَر
وَمَشَتْ مَشْيَةَ ذي الفَتْكِ خَطَر
وَتَثَنَّتْ كَتَثَنِّي الغُصْنِ فِي
يَوْمه رِيْحٍ وَغَمَامٍ وَمَطَرْ
لاَثَتِ الكَوْرَ عَلَى مَفْرِقِهَا
فَرَأَيْنَا هَالَةً حَوْلَ القَمَرْ
شُبِّهَتْ بالرَّاحِ فَاشْتُقَّ لَهَا
اسْمُهَا مِنْهَا فَسَمَّوهَا سُكُرْ
ظَبْيَةٌ مَخْلُوقَةٌ أَقْسَامُهَا
مِنْ قَضِيْبٍ وَكَثِيْبٍ وَقَمَرْ