الديوان التميمي
شَكَرتُكَ لِلنُعمى فَلَمّا رَمَيتَني
بِصَدُّكَ تَأديباً شكَرتُكَ في الهَجرِ
فَعِندِيَ لِلتَأديبِ شُكرٌ وَلِلنَدى
وَإِن شِئتَ كانَ العَفوُ أَدنى إِلى الشُكرِ
إِذا ما اِلتَقاكَ المُستَليمُ بِعُذرِهِ
فَعَفوُكَ خَيرٌ مِن مَلامٍ عَلى عُذرِ