سمعت ندا داعي الهوى فأجبته
للشاعر: حسن حسني الطويراني
سمعتُ ندا داعي الهَوى فأجبتُه
وَكان سماعي دَعوةَ الحُبِّ داعيهْ
مَليكة حسنٍ أَصبح القَلب ملكَها
بِهِ غَنيت عَن وصلتي فهيَ غانيه
أَبحتُ لَها مَأوى الضَمير فحرّمت
عَلَيهِ سِواها وَهِيَ تعلم ما بيه
عجبت لَها كَيفَ استباحت حشاشَتي
فَباحَ لَها عَن مُضمَرِ الأمرِ حاليه
وَهانَ هَواها غَير صدّ وَمنعة
تسرّ التَداني وَالتَنائي عَلانيه
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
