زرت المليحة والرقيب
للشاعر: الأبيوردي
زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي
بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ
في لَيلَةٍ ما كانَ مِن
هُ سِوى دُجاها مَن يُغيثُ
فَلَقيتُ سَلمى وَالكَرى
في عَينِهِ فُقِئَتْ يَعيثُ
وَالفَجرُ في أَثَرِ الظَلا
مِ يَهُزُّهُ العَنَقُ الحَثيثُ
ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَلَم يَكُن
إِلّا عِناقٌ أَو حَديثُ
عن الشاعر
الأبيوردي
