الديوان التميمي
دُنيا تُخادُعُني كَأَن
ني لَستُ أَعرِفُ حالَها
حَظَرَ الإِلَهُ حَرامَها
وَأَنا اِجتَنَبتُ حَلالَها
مَدَّت إِلَيَّ يَمينَها
فَرَدَدتُها وَشِمالَها
وَرَأَيتُها مُحتاجَةً
فَوَهَبتُ جُملَتَها لَها
وَمَتى عَرَفتُ وِصالَها
حَتّى أَخافَ مَلالَها