دع العود محزونا يطيل بكاءه

للشاعر: أبو بكر الخالدي

دَعِ العُودَ مَحْزوناً يُطيلُ بُكاءَهُ
عَلى الزِّقِّ مَذْبوحاً يَسيلُ نَجيعُهُ
ويَوْمَ نَأى إِصْباحُهُ مِنْ مَسائِهِ
غَداةَ تَدانَتْ لِلْضِرّابِ جُموعُهُ
إِذا كَانَ لَيْلاً رَهْجُهُ وقَتامُهُ
ثَنَتْهُ نَهاراً بيضُهُ ودُروعُهُ
جَعَلْتُ لِقَلْبي الصَّبْرَ فيهِ شَريعَةً
حِفاظاً وأَطْرافُ الرِّماحِ شُروعُهُ
سَلِمْتَ لِمَجْدٍ دَارَةُ الشَّمْسِ دَارُهُ
وبَيْنَ رُبوعِ الفَرْقَدَيْنِ رُبوعُهُ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

أبو بكر الخالدي

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب