دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياء بِه
في الأَمرِ بِالبَذلِ وَاِذكُر ذَلة العَدَم
وَمُت عَلى الدِرهَم المَنقوش مَوتُ فَتى
رَأى المَماتِ عَلَيهِ أَكرَمُ الكَرَم
وَعدُ عَن ذا وَعنُ هذا وَقَولَهُم
الذَكَرُ يَبقى وَتَفنى لِذَّةُ النِعَم
لَولا غِناكَ لَكُنتَ الكَلبُ عِندَهُم
فَإِن أَبَيتُ فَجَرِّب وَاِشقَ بِالنَدَم