الديوان التميمي
خَرِفَ الخَريفُ وَأَنتَ في شُغُلٍ
عَن بَهجَةِ الأَزمانِ وَالحُقَبِ
أَوراقُهُ صُفرُ وَقَهوَتُنا
صَفراءُ مِثلُ الشَمسِ في اللَهَبِ
يَأتي بِها غَيري وَأَشرَبُها
ذَهَباً عَلى ذَهَبٍ بِلا ذَهَبِ