حلفت بأيمان ينال ذوو الهوى
للشاعر: الأبيوردي
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى
بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ
بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً
وَرِقَّةِ أَلفاظٍ هيَ اللؤلؤُ الرَطْبُ
وَريقٍ يَكادُ الرَّاحُ يَحكي مَذاقَهُ
أَظُنُّ وَظَنيِّ صادِقٌ أَنَّهُ عَذْبُ
لَقَد شَفَّنِي عَتْبٌ تَراخَى بِهِ المَدى
وَمالي بِحَمدِ اللَهِ غَيرَ الهَوى ذَنبُ
مَلَكتِ عَليَّ العَينَ وَالقَلبَ بَعدَها
فَلا العَينُ تُعديني عَلَيكِ وَلا القَلبُ
عن الشاعر
الأبيوردي
