جَدَدا مَجلِساً لِعَهدِ الشَبابِ
وَلِذِكرِ الآدابِ وَالأَطرابِ
وَاِسقِياني إِذا تَجاوَبتَ الأَطـ
ـيارُ رِطلَينِ بِاِدكارِ الشَبابِ
في كُهولَ إِذا اِستَقَرَّت حَميـ
ـا الكَأسِ لَم يَنطِقوا بِغَيرِ الصَوابِ
نَظَروا في الكَلامِ وَالنَحوِ الشِعـ
ـرِ فَهُم حُجَّة عَلى الأَلباب
وَإِذا ما هَفا النَديمُ أَقالوهُ
وَرَدّوا الأَحلامَ دونَ الوُثاب