الديوان التميمي
جارَةٌ لي أَجارَها الـ
ـحُسنُ مِن كُلِّ عائِب
فَهيَ بَينَ النِساءِ كَالبَد
رِ بَينَ الكَواكِبِ
لَحظَها قَبلَ لَفظِها
مِن جَليلِ المَواهِبِ
سَأَلتَني هَل النَبيـ
ـذُ حَلالٌ لِشارِب
قُلتُ أَيُّ وَالَّذي يُر
يكِ بِرَغمِ الأَقارِب
اِشرَبيهِ فَإِنَّ فيـ
ـهِ لَأَحدى العَجائِب
يُنبِتُ الوَردَ في نَقا
ءِ خُدودِ الكَواعِبِ
وَيَزيدُ الخِلافَ دَراً
لِأَيدي الحَوالِبِ
فَأَجيبي بِغَيرِ رَأ
يٍ عَنِ الحَقِّ عازِب
هَل حَلالٌ دِماؤُنا
لِلظِباءِ الرَبائِب
قالَت اِستَفتِ غَيرَ خَصـ
ـمِكَ فِعلَ المَداعِب