الديوان التميمي
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا
إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا
مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ
وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا
لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ
ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا
وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً
فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا
أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا
كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا