تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا
للشاعر: السراج الوراق
تَبكي المُروءَةُ شَمْساً كَمْ جَلا كُرَبَا
وَلَمْ يَزَل مَشْرِقاً بِالبِشْرِ أو غرَبَا
وَقدْ بَكَيْنا دَماً نُبْدِي بهِ شَنَقاً
بَعْدَ الغرُوبِ فَنَاعي الشَّمْسِ ما كَذَبَا
وَعُمْرُ نُوحٍ وَعُمْرُ الطِّفْلِ غَايتُهُ
إلى نتِهاءٍ فَدَعْ عَن نَفسِكَ التَّعَبَا
وَقَدْ كَفَانَا بِشَمْسٍ الدِّينِ مَوْعظَةً
لَوْ كانَ يتَّعِظُ البَاقي بِمَن ذَهَبَا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السراج الوراق
