تاهَت عَلَيَّ بِحُسنِها وَجَمالِها
وَتَقولُ لي يا شَيخُ أَنتَ مُخادِع
شَيخٌ وَاِفلاس وَقُبحٌ ظاهِر
أَطمَعتَ فينا أَخلَفَتكَ مَطامِعُ
فَأَجَبتَها الإِفلاسُ يُذهِبُهُ الغِنى
وَالشَيبُ يُذهِبُهُ الخَضابُ الناصِع
قالَت فَقُبحُ الوَجهِ فيهِ حيلَة
وَالقُبحُ لَيسَ لَهُ دَواءٌ نافِع
يا صَدَقَها ما كانَ أَوضَحُ حُجَّتي
لَو كانَ يَدفَعُ قُبحُ وَجهي دافِع