الديوان التميمي
تَؤمِّلُ في الدُنيا طَويلاً وَلا تَدري
إِذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إِلى الفَجرِ
فَكَم مِن صَحيحٍ ماتَ مِن غَيرِ عَلَّةٍ
وَكَم مِن عَليلٍ عاشَ دَهراً إِلى دَهرِ
وَكَم مِن فَتىً يُمسي وَيُصبِحُ آمِناً
وَقَد نُسِجَت أَكفانُهُ وَهوَ لا يَدري