بنفسي معرضة باخله
للشاعر: ابن حبيش
بِنَفسِيَ مُعرِضَةٌ باخِلَه
أَجِدُّ وَتَقتُلُنِي هازِلَه
عَجِبتُ لِعَطفٍ لَها مائِلٍ
وَلَيسَت لِعَطفٍ بِهِ مائِلَه
وَقَدٍّ حَكى ناعِماتِ الغُصُونِ
وَيَفعَلُ فِعلَ القَنا الذابِلَه
مُحَكّمَةٌ في قُلوبِ الأَنا
مِ لَو أَنّ أَحكامَها عادِلَه
سَمَحتُ بِرُوحي لَها وَاعتدَت
عَلَيَّ بِطَرفِ الكَرى باخِلَه
وَتَمنَعُنِي وَصلَها وَالفُتُو
رُ يُوهِمُنِي أَنَّها باذِلَه
كَفاها شَهيداً عَلى لَوعَتي
نُحُولِي وَأَدمُعِيَ السائِلَه
وَأَنّي مُقيمٌ عَلى حُبِّها
وَنَفسِيَ عَن بَدَني راحِلَه
لَماها حَياتِي وَمَن لِي بِهِ
وَمِن دُونِهِ مُقَلٌ قاتِلَه
سَكارى يُسَكِّرنَ عَقلَ اللَبي
بِ حَتّى يَرى حَقَّهُ باطِلَه
وَفَت لِيَ عَصرَ الصِبا ثَمّ زا
لَ فانقَلَبَت بَعدَهُ زائِلَه
وَوَصل الكِعاب كَعَهدِ الشبا
بِ كُلٌّ لَهُ صِفَةٌ حائِلَه
لَقَد طالَ ما تَعِبَت بِالغَرا
مِ نَفسِي وَما أَدرَكت طائِلَه
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن حبيش
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
