الديوان التميمي
بَكى وَشَكا لِغُربَتِهِ الغَريبُ
وَطالَ بِهِ عَلى النَأيِ المَغيبُ
وَما هَذا بِأَعجَبَ مِن خُروجي
وَتَركي بَلدَةً فيها الحَبيبُ
تَهيجُ لِيَ الصَبابَةَ كُلُّ ريحٍ
وَيَهدي لي نَسيمَكُمُ الجَنوبُ