بكر الخليط إلى اللعين يعوده
للشاعر: ابن عنين
بَكرَ الخَليطُ إِلى اللَعينِ يَعودُهُ
إِذ باتَ مِن حُمّى الأَكُفِّ نَهيكا
فَرَآهُ مَنتوفَ السِبالِ مُذَمَّمَ ال
آباءِ مَصفوعَ القَذالِ مَبيكا
فَبَكى وَرَقَّ لَهُ وَقالَ مُسَلِّياً
لَكَ في مُصابِكَ أُسوَةٌ بِأَبيكا
أَبشِر حَكَيتَ أَباكَ في أَفعالِهِ
وَأَظُنُّ نَجلَكَ بَعدَها يَحكيكا
فَأَجابَهُ المَرءُ اللَعينُ بِقَولِهِ
الحَقُّ لا يُسليكَ مِثلُ أَخيكا
عن الشاعر
ابن عنين
