بأعتاب خير الخلق إني عائذ
للشاعر: حسن حسني الطويراني
بأَعِتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذُ
وَإِني لَهُ لاجٍ وَراجٍ وَلائذُ
أَردّ بِهِ رَوعاً عَن الرُوح رائِعاً
إِذا أُركزت يَوم النكال النَواجذ
أَمدّ لَهُ كَفَّ افتقارٍ وَفاقةٍ
وَإِني غَنيّ عَن سِواه وَنابذ
وَأَشكو إِلَيهِ ما جَنى الدَهر وَالهَوى
إِذا جاذبٌ مِنهُ تَولاه جابذ
وَآمل مِنهُ كُل خَير وَنعمة
يَجود بِها المعطي وَيهنأ آخذ
قَنعت بِهِ جاهاً وَذخراً وَملجأً
إِذا راقَ غَيري ذُو العُلا وَالجَهابذ
وَحَسبي بِهِ في مُبهَمِ الأَمر هادياً
إِذا ضلّ عَني العالِمون الأَساتذ
نَبيّ نَداه لَيسَ في الكَون نافداً
وَما شاءه أَمر مِن اللَه نافذ
فَيا نَفسُ قَرّي في رَحيب رحابه
فَقَد يَقصد الباب المبرّرَ شاحذ
بِهِ جَمع الرَحمن شَملَ عباده
عَلى الدين وَالأَلبابُ شَتى فَلائذ
فَلا يا رَسول اللَه جُد ليَ أَقترب
فَقَد أَخَذت مني اللَيالي الأَواخذ
عَليكَ صَلاة اللَه ما قُلت مُنشئاً
بِأَعتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
