الديوان التميمي
بِأَبي مَن زارَني مُكتتِمّا
حَذيراً مِن كُلِّ واشٍ جَزِعا
زائِراً نَمَّ عَلَيهِ حُسنُهُ
كَيفَ يُخفى اللَيلُ بَدراً طَلَعا
رَصَدَ الغَفلَةَ حَتّى أَمكَنَت
وَرَعى السامِرَ حَتّى هَجَعا
رَكِبَ الأَهوالَ في زَورَتِهِ
ثُمَّ ما سَلَّمَ حَتّى وَدَّعا