الديوان التميمي
الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ
وَسِيلَةً لِلْمَدْحِ وَالذَّامِ
قَدْ طَالَمَا عَزَّ بِهِ مَعْشَرٌ
وَرُبَّمَا أَزْرَى بِأَقْوَامِ
فَاجْعَلْهُ فِيمَا شِئْتَ مِنْ حِكْمَةٍ
أَوْ عِظَةٍ أَوْ حَسَبٍ نَامِي
وَاهْتِفْ بِهِ مِنْ قَبْلِ إِطْلاقِهِ
فَالسَّهْمُ مَنْسُوبٌ إِلَى الرَّامِي