الديوان التميمي
إن كُنتِ سَاقِيةً بِبُز
لِ الأُدمِ أَو بِحِقَاقِها
فَاسقِي بَني نَهد إِذَا
شَربُوا خِيَارَ زِقَاقِها
فالخيلُ تَعلَمُ كَيفَ نَلحـ
ـقُهَا غَداةَ لحِاقِهَا
بأسنّةٍ زُرق صبحنـ
ـا القومَ حَدَّ رِقاقِها
حَتَّى تَرَي قِصَدَ القَنَا
والبِيضَ فِي أَعنَاقِها