إن سمعان شيخنا وحبيب
للشاعر: جبران خليل جبران
إِنَّ سَمْعَانَ شَيْخُنَا وَحَبِيبُ اللَّـ
ـهِ وَالخَلْقِ كُلِّهِمْ بِالسَّواءِ
هُوَ مِقْدَامُنَا الكَبِيرُ وَأَكْرِمْ
بِكَبِيرٍ خَلاَ مِنَ الكِبْرِيَاءِ
أَبَداً بَيْنَهُ وَبَيْنِي دَعَاوَى
نَتَقَاضَى بِهَا لِغَيْرِ الْقَضَاءِ
أَنَا أُثْنِي عَلَيْهِ وَهْوَ عَلَى الْعَهْ
دِ بِهِ غَيْرُ مُغْرَمٍبِالثَّناءِ
وَلَهُ الْحَقُّ إِنَّ فِي النَّفسِ لا فِي
قَوْلِ مُثْنِ حَقِيقَةَ الْعَلْيَاءِ
وَلِيَ العُذْرُ هَلْ يَصِحُّ سُكُوتٌ
عَنْ فِعَالٍ تَدْعُو إِلى الإِطْرَاءِ
عن الشاعر
جبران خليل جبران
