إلهي أَنتَ تَفعل ما تشاء
بقدرتك انفردت وِبالإِرادهْ
وَقَسّمت الحُظوظَ فَذا شقيٌّ
وَذاكَ سَعيدُ وَالحُسنى زِياده
فَما مِن شَقوةٍ إِلّا وَكانَت
مُؤزلة كَتأزيل السَعاده
فَفيما يَزعم الجهال أني
تَخيرتُ الخسار وَالاِستفاده
لَقد جَهلوا الحَقائق حينَ ضَلوا
عَن الحَق الَّذي تَرضى اعتقاده
فَقالوا أَنتَ مُختار مريد
وَقُلت اللَه يفعل ما أَراده
