إِذا مالَ هذا القدّ كَالغُصنِ يا فَتى
فَدَيتُك فكّر كَيف كانَت بَلابلي
وَإِن راقَ هَذا الخَدُّ كَالوَرد منظراً
تذكّر عُيوني كَم سَقَت مِن خَمائل
فَأَنتَ الَّذي أَحرقتَ قَلبي بِلَوعةٍ
فَلَم تَبقَ فيهِ مَنزِلاً لمُواصل
وَكَيفَ تَحلُّ الغيدُ في القَلب مَنزِلاً
وَهَل يَنزلُ النيرانَ أَكرمُ نازل
