إِذا كُنت لا تسطيعُ كَفَّ مدامعٍ
فلا تبتغي سترَ الهَوى بالتجلدِ
وَإِن لم يَكن بدّ من النوح وَالبكا
فما حَق أَن تبكي لشملٍ مبدّد
وما لكَ لا تشكو الهَوى وهوَ شاهدٌ
بأَنك في البَلوى تَروحُ وَتَغتدي
أَما سهرت عيناك ليلاً وَما بَكَت
وَما جانَبا جنباك أَطيبَ مرقد
وَكَم لك آمالٌ قضيتَ بها المدى
فما نلت في يَوم ما وما تَرجو من غد
